نجحت شركة يابانية في ابتكار طائرة درون تتحرك في الفضاء وفق الموجات الصوتية التي تنتشر في الأرجاء العالية.
ووفقا لمجلة ”فيوتورا سيونس” الفرنسية، أعلنت شركة ” إن تي تي دوكومو” اليابانية للتو عن طائرتها الجديدة بدون طيار على شكل منطاد صغير.
وتطير الدرون الجديدة في الفضاء باستخدام الموجات فوق الصوتية بدلاً من الشفرات الدوارة، فهي هادئة وآمنة في حالة حدوث تصادم.
وتعمل جميع الطائرات بدون طيار تقريبًا بدوارات متعددة، ويتطلب وضع الطيران هذا قدرًا كبيرًا من الطاقة، وتتميز الدرون التقليدية بكثير من العيوب مثل الضوضاء التي تخلقها الشفرات وتمنع تسجيل الصوت عند استخدامها للتصوير.
وتقدم الطائرة بدون طيار التابعة لشركة ” إن تي تي دوكومو” اليابانية بديلاً في شكل منطاد صغير يطير دون صوت.
ولا توجد بالتالي، مخاطرة برؤيتها تسقط على الأرض في حالة حدوث انهيار، كما كان الحال في طائرات الدرون الصينية. وعادة ما تكون مراوح الطائرات بدون طيار مكشوفة، مما يشكل خطرًا على أي شيء قد تلمسه، مثل الطيور أو البشر.
ونتذكر هنا صورة المغني الإسباني إنريكي إغليسياس، ويده ملطخة بالدماء بعد محاولته الإمساك بطائرة بدون طيار خلال حفل موسيقي.
ولم تعد هذه مشكلة مع هذه الطائرة بدون طيار الجديدة ، حيث يتم رفعه بواسطة بالون هيليوم ولا يحمل أي دوار. ويستخدم الجهاز وضع الدفع الأصلي إلى حد ما، و يوجد على كل جانب من الكرة وحدة صغيرة بالموجات فوق الصوتية.
و تخلق هذه الوحدة المركزية تيارات هوائية من خلال الاهتزازات، وبالتالي تعمل على تحريك الجهاز وجعله يحلق عاليا. و تتميز بكونها صامتة تمامًا، مجهزة بكاميرا، وبالتالي يمكنها التصوير بأمان في الداخل، أثناء تغطية أحداث معينة.