ضرب كويكب الأرض منذ 66 مليون سنة، بقوة 10 مليارات قنبلة ذرية وغير مسار التطور، حيث أظلمت السماء وتوقفت النباتات عن التمثيل الضوئي.
ووفقا لمجلة “ذو كونفورسيشن” المتخصصة في تاريخ العلوم والتقنيات، ماتت النباتات ، ثم ماتت الحيوانات التي كانت تتغذى عليها، انهارت بذلك السلسلة الغذائية الخاصة.
واختفى إثر ذلك أكثر من 90٪ من جميع الأنواع، وعندما استقر الغبار، انقرضت جميع الديناصورات باستثناء حفنة من الطيور وبعض الحشرات والزواجف والأسماك.
وجعل هذا الحدث الكارثي التطور البشري ممكنًا، حيث ازدهرت الثدييات الباقية ، بما في ذلك الرئيسيات البدائية الصغيرة التي ستتطور لتصبح نحن.
ولنتخيل أن الكويكب قد جاور الأرض ولم يمسسها، ونجت الديناصورات، ولنتخيل الطيور الجارحة المتطورة للغاية، وهي تحلق في سمائنا، وكيف ستكون الحياة البشرية في ظل ذلك.
يناقش علماء الديناصورات النسبية، أو يناقشون عالمًا افتراضيًا ، حيث سيطرت الثدييات على الأرض بشكل لا يصدق بعد الحادث الذي ترك تغيرا كبيرا على الكوكب الأزرق.
وقد يبدو هذا وكأنه خيال علمي سيئ ، لكنه يثير بعض الأسئلة الفلسفية العميقة حول التطور الذي حصل على الأرض، بما في ذلك وجود البشر على الكوكب الأزرق.
وكانت الديناصورات تعمر الأرض قبل ذلك، لكن تأثير الكويكب الخارجي أدى على اختناقها وموتها جماعيا بعد اندلاع موجات حرائق مهولة على الأرض.