ناسا تختبر مركبة تاكسي جوي

شرعت وكالة ناسا الأمريكية في اختبار نوع جديد من المركبات، من فئة ”التاكسي الجوي “إي في تي أو إل”، مستلهمة فكرتها من الهيليكوبتر والدرون معا، حيث طورت هذه المركبة ذات الملاحة العمودية بشراكة مع شركة جوبي، لتسهيل عملية نقل الأشخاص في السماء.
واعتمدت ناسا في تطوير هذه المركبة الجديدة على تقنيات جديدة تتراوح بين محركات الصواريخ وأنظمة التحكم في الطائرات ونظام الإقلاع العمودي، إضافة إلى تشغيل تقنية التنقل الجوي المتقدم (إيه إيه إم) لاختبار تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، واستثمار ذلك في الأبحاث المستقبلية.


ويتعلق الأمر في هذه المركبة بنوع شبيه بهيلكوبتر كهربائية للإقلاع والهبوط العمودي مخصصة للاستخدام النهائي كسيارة أجرة، مما سيعزز الملاحة الجوية الأمريكية، ويفك مشكلة الزحام في الطرقات في أوقات الذروة.
وتعمل الناسا على الطائرة الجديدة بشراكة مع شركة جوبي، وهي شركة تعمل على تطوير تكنولوجيا الملاحة الجوية منذ أكر من 10 سنوات، حيث تنتمي المركبة الجديدة إلى فئة المركبات الالكترونية الكهربائية ”إي في تي أو إل”.
وستجري الطائرة، التي تبدو وكأنها نسخة كبيرة من طائرة بدون طيار، اختبارات طيران في قاعدة جوبيز إليكتريك فلايت، بالقرب من بيج سور في كاليفورنيا، وستستمر حتى العاشر من سبتمبر الجاري، على أمل نجاح التجارب وبداية التصنيع والتسويق.

أخبار ذات علاقة