علماء يحددون أقوى الجسيمات الشمسية التي ضربت الأرض

يُظهر النص أن الشمس عادةً ما تكون هادئة، لكنها أحيانًا تُطلق انفجارات قوية للغاية. وتُسرِّع هذه الانفجارات البروتونات إلى سرعات عالية جدًا من خلال توهجات شمسية أو موجات صدمية ناتجة عن الانبعاث الكتلي الإكليلي، مما يُعرف بأحداث الجسيمات الشمسية.
ووفقا لمجلة”يونيسفورس توداي”، يُشير البحث الجديد إلى أن تحديد توقيت هذه الأحداث بدقة قد يكون صعبًا، وقد استطاع العلماء تحديد تاريخ إحدى أقوى أحداث الجسيمات الشمسية التي ضربت الأرض خلال العصر الهولوسيني.
و يُوضح النص أن أحدًا منا اليوم لم يشهد القوة الهائلة للشمس، ولكن الشعوب القديمة فعلت ذلك. وخلال 14,500 سنة الماضية، وقعت عدة عواصف شمسية وأحداث جسيمات شمسية كانت قوية بما يكفي لإحداث أضرار للكائنات الحية وإظهار الشفق القطبي في مناطق خطوط العرض الوسطى وحتى عند خط الاستواء.
و يُحذر الخبراء من أن الانفجارات الشمسية القوية تُشكل تهديدًا متزايدًا مع توسع وجودنا في الفضاء. ويمكن لهذه الانفجارات أن تُسبب أضرارًا بالأقمار الصناعية وتهدد سلامة رواد الفضاء. كما أن سطح الأرض ليس بمنأى عن أقوى هذه الأحداث التي قد تُعطل البنية التحتية التقنية كشبكات الكهرباء وأنظمة الاتصالات.

أخبار ذات علاقة