أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن يوم المرأة الإماراتية، يُعد مناسبة وطنية مهمة، نتذكر فيها إنجازاتها ومساهمتها القوية والفعّالة في دعم المسيرة التنموية للدولة، ودورها المتميز في بناء الأجيال والوطن، وترسيخ قيم المجتمع الإماراتي والحفاظ عليها.
وأشار معاليه إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، قدمت الدعم اللامحدود للمرأة الإماراتية، ووفرت لها كافة مقومات النجاح والإبداع والابتكار، حتى تبوأت مكانة فريدة ومرموقة في كافة قطاعات المجتمع.
وقال معاليه: “تُشكل المرأة الإماراتية اليوم جزءا رئيسا في العمل الاقتصادي بالدولة، حيث وصل إجمالي عدد الرخص التجارية التي تمتلكها إماراتيات إلى 135 ألفا و171 رخصة حتى 26 أغسطس الجاري، بزيادة قدرها 23% مقارنة بـ 109 آلاف و871 رخصة بنهاية عام 2023، تعمل في أنشطة اقتصادية متنوعة، منها السياحة والنقل الجوي وتكنولوجيا المعلومات والخدمات المالية والتأمين والأنشطة الإبداعية.
وتابع معاليه: “نفخر بـما حققته المرأة الإماراتية، كونها استطاعت أن تسطر قصص نجاح ملهمة، في المجالات والتخصصات المختلفة، جعلتها محط أنظار وإعجاب الجميع، لما تتمتع به من قدرات وكفاءات ومهارات، تؤكد أنها عنصر مهم في أي عمل تقوم به”.
وأشار معالي عبدالله بن طوق إلى أن جهود وزارة الاقتصاد، بالتعاون مع شركائها، على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، مستمرة في تطوير السياسات والمبادرات التي تدعم المساواة بين الجنسين، وتوفير فرص عمل متساوية، وزيادة تمكين المرأة في القطاعات الاقتصادية، وإبراز مساهمتها في نمو الاقتصاد الوطني، لا سيما أن الإمارات جاءت في المرتبة السابعة على مستوى العالم واحتفظت بالمركز الأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.