انطلقت اليوم، فعاليات القمة العالمية لمستقبل الضيافة “FHS World”، الحدث الاستثماري الرائد في قطاع الضيافة في المنطقة، بمشاركة عددٍ من المسؤولين الحكوميين والتنفيذيين، والخبراء، وصناع القرار في مجال الضيافة، في مدينة جميرا بدبي وتستمر حتى 2 أكتوبر المقبل.
يتضمن برنامج القمة، عددا من الجلسات وورش العمل، بمشاركة أبرز العلامات التجارية العالمية والجهات الراعية، حيث توفر القمة والمعرض المصاحب لها منصة مثالية للتواصل وتبادل الأفكار لخبراء مجالات السفر والضيافة والسياحة من جميع أنحاء العالم، واستكشاف أحدث الاتجاهات والابتكارات التي تشكل مستقبل صناعة الضيافة في المنطقة.
قال مايكل جريف، الرئيس التنفيذي لعلامة جميرا التجارية، الراعي المضيف لفعاليات القمة العالمية لمستقبل الضيافة، أن “القمة” تمثل منصة رئيسية تجمع قادة الفكر وأصحاب الرؤى الذين يشكلون مسار صناعة الضيافة، مؤكدا أهمية الشراكات والتعاون بين صانعي القرار بهدف السعي إلى خلق إرث من التأثير التحويلي المستدام.
قال جوناثان ورسلي، رئيس مجلس إدارة شركة “ذا بينش” العالمية المنظمة للقمة، أن القمة تواصل تعزيز مكانتها كحدث رائد منذ انطلاقتها قبل 19 عاماً، مشيراً إلى أهميتها كمنصة استراتيجية محورية لتعزيز العلاقات المهنية وتحفيز الابتكار ورسم ملامح مستقبل الاستثمار في قطاع الضيافة.
أكد سيغفريد نيرهاوس، نائب الرئيس لشركة “اتش دبليو انترناشونال”، أن قمة مستقبل الضيافة بدبي تمثل فرصة لتبادل الأفكار والحلول المبتكرة بين القطاع الحكومي والخاص حول قطاع الضيافة عالمياً ومناقشة أبرز الموضوعات الرئيسية وأهمها الاستدام، التكنولوجيا الحديثة، المباني الخضراء، والعقارات وسبل تعزيز نمو القطاع بالمنطقة.
قال لودفيج بولدوكيان، نائب الرئيس الإقليمي للتطوير في الشرق الأوسط وأفريقيا في “حياة”، إن دبي تعد المدينة الرائدة في قطاع الضيافة عالمياً، مشيراً إلى المشاركة في قمة الضيافة تأتي بهدف استعراض الخدمات والمنتجات الجديدة داخل منطقة الخليج والتي تشمل ما يقرب من 30 فندقا في منطقة الشرق الأوسط عن طريق تعزيز مبادرات الاستدامة.
أوضح يونس الحجوي مدير التطوير بالشركة المغربية للهندسة السياحية – وزارة السياحة والصناعة التقليدية المغربية، أن مشاركة الجناح المغربي تعتبر فرصة مهمة للتعريف بالمميزات السياحية للمملكة المغربية وجذب الاستثمار السياحي إلى بلاده، لافتاً إلى المدن المغربية تأمل عبر مشاركتها في تلك المعارض والمنتديات العالمية إلى التعريف بإمكانات المغرب وثرائه الثقافي، مثنياً علي التبادل الثقافي والسياحي فيما يخص مشاريع الفندقة الجديدة بين الإمارات وبلاده.
تناقش جلسات القمة خلال اليوم الأول مفاهيم الاستدامة، وتطوير الوجهات السياحية، وفرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط، كما سيغطي البرنامج مجموعة واسعة من المواضيع تشمل الاستثمارات الفندقية، وبرامج الصحة والعافية، وقضايا الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وريادة الأعمال، والاتجاهات الإقليمية، وإدارة المخاطر. وستعقد فعاليات القمة العالمية لمستقبل الضيافة عبر أربع منصات رئيسية هي القمة، والمستقبل، والابتكار، والمعرض، حيث تُخصص كل منصة لمواضيع وقضايا محددة.
تسلط “منصة المستقبل” الضوء على اتجاهات الاستثمار الإقليمية وقطاع الضيافة في إفريقيا، وأوروبا، ومنطقة الخليج، مع تركيز خاص على مستقبل التكنولوجيا في قطاع الضيافة، بينما ستستضيف “منصة الابتكار” جلسات تركز على مواضيع الصحة والعافية، وإدارة الأصول، بينما ستخصص “منصة المعرض” لكل ما يتعلق بريادة الأعمال والإبداع.
تسهم القمة العالمية لمستقبل الضيافة في تعزيز الدور المحوري والمتنامي للمرأة في قطاع الضيافة في الشرق الأوسط من خلال استضافة نصف نهائيات مسابقة “النساء في التكنولوجيا” التي تنظمها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بهدف تكريم وتعزيز ريادة الأعمال بين النساء، واكتشاف الشركات الناشئة الأكثر ابتكاراً التي تقودها نساء وتعتمد على التكنولوجيا في مجال السياحة.
وام