نجحت شرطة دبي في تطوير وتصنيع كرسي رماية مخصص للاعبي الرماية بالبندقية من أصحاب الهمم، تم تسجيله “تصنيف فكري” واعتماده من قبل الاتحاد الدولي للرماية، ويعتبر هذا الإنجاز خطوة هامة نحو تحقيق مشاركة فعالة لأصحاب الهمم في جميع مجالات الحياة، بما فيها الرياضة.
جاء ذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم أصحاب الهمم، وبناءً على توجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي.
وأكد سعادة اللواء علي غانم، مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي، أهمية الدور الذي تلعبه شرطة دبي في دعم وتمكين أصحاب الهمم، بما يتماشى مع استراتيجية دبي لأصحاب الهمم وخطة دبي 2033 والسياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم.
وأشار العميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة لسنوات من العمل والتطوير، لدعم أصحاب الهمم في المحافل المحلية والدولية، حيث تم ابتكار كرسي رماية متحرك مخصص يمكن اللاعبة عائشة الشامسي، من تحقيق أداء متميز في الرماية.
يذكر أن اللاعبة عائشة الشامسي تُعد من الشخصيات البارزة في رياضة الرماية البارالمبية، حيث تعاني من متلازمة فقدان الأطراف وضمور القدمين، لكنها تمكنت من تحقيق العديد من الميداليات في البطولات الدولية، وتأهلت للمشاركة في أولمبياد باريس 2024.
ويتميز كرسي الرماية، الذي تم تصنيعه بتقنيات عالية، بقدرته على تلبية احتياجات لاعبي الرماية من فئة أصحاب الهمم مبتوري اليدين والقدمين، حيث يوفر مرونة عالية في الحركة والتسديد، كما يحتوي على تقنيات متطورة تضمن دقة الأداء والراحة أثناء التدريب والمشاركة في البطولات.